vendredi 13 janvier 2012

بطاقة تعريفية

مادة التربية الأسرية


إن الأسرة هي الخلية الأولى في المجتمع،إذا صلحت صلح المجتمع.ومادة التربية الأسرية ترمي إلى هذا الإصلاح من خلال
تنوع محاورها التي تمس مختلف مجالات الحياة الأسرية والمجتمعية ( العلاقات الأسرية، التغذية، رعاية النسل، المراهقة،التدبير المنزلي ، البيئة) والتي تهدف إلى :
- إعداد المتعلمين ليكونوا فاعلين سواء اجتماعيا أو ذاتيا
- تنمية الذات وتحمل المسؤولية الشخصية
- دعم وتشجيع اتجاهاتهم وسلوكياتهم الإيجابية تجاه أنفسهم وأسرهم وعلاقاتهم بالآخرين
-  تعديل وتغيير الاتجاهات والسلوكيات السلبية
- تنمية الإحساس بالمسؤولية لديهم تجاه الأسرة والمجتمع والبيئة
- مساعدة المتعلمين على إدراك القواعد الصحية والغذائية واتباعها لتحقيق نمو جسمي متوازن
- إتاحة الفرصة للمتعلمين لممارسة مهارات يدوية تمكنهم من استغلال الوقت في أعمال نافعة وممارسة هوايات مفيدة
- توعية المتعلمين بمتطلبات الحياة الأسرية السليمة وأبعادها الصحية والاقتصادية والاجتماعية
- توجيه المتعلمين إلى ترشيد الاستهلاك في مجالات الحياة الأسرية المختلفة.
إن مادة التربية الأسرية مادة منفتحة على جميع المجالات المعرفية وتنطلق من الواقع المعاش ومختلف المتغيرات المؤثرة فيه لذا فهي تشكل فرصة مهمة لتدعيم التعلمات كما تمكن من تعزيز إمكانية التأثير الإيجابي في مواقف و سلوكات المتعلمين مما يحقق شروط المواطنة الإيجابية.

نبذة عن تاريخ المادة :
كانت تعرف المادة قبل ستة عشرة سنة ب"التربية النسوية" ومرد ذلك أنها كانت تدرس للإناث دون الذكور. لكونها كانت تهتم أساسا بجوانب تتعلق بالمرأة وشؤونها حيث كانت بمحاورها ( رعاية النسل – التغذية الصحية- الخياطة ) أكثر المواد استجابة لتكوين الفتاة وتأهيلها للمشاركة البناءة في الارتقاء بأسرتها ومجتمعها، وكان ذلك يتجلى في مضامينها ومختلف الأنشطة المرتبطة بها من معارف نظرية وتطبيقية، مما كان يهيئ التلميذة لتكون ربة بيت قادرة على تحمل المسؤولية التي ستناط بها في المستقبل.
وابتداء من سنة 1996 بعد إقرار نظام التعليم الأساسي وما واكبه من تعديلات في البرامج والطرائق والوسائل أصبحت المعارف والمهارات التي تقدمها هذه المادة ضرورية للجنسين معا لذا أصبح يستفيد منها الذكور والإناث على حد سواء لكونها مادة تعنى بالأسرة وشؤونها، وتستحق بهذه الصفة أن تسمى ب "التربية النسوية". ثم بعد ذلك أدخلت تغييرات عدة في مضامين المادة إلى أن أصبح البرنامج الحالي للمادة يعتمد على نظام الوحدات (التدبير المنزلي- التغذية والصحة- ترشيد الاستهلاك- المراهقة- السكن- رعاية الأم والطفل).

المصادر:
- وثائق في مادة التربية النسوية حول اللقاءات التربوية لفائدة أستاذات  السلك الثاني من التعليم الأساسي 1993.
- البرامج والتوجيهات التربوية لتدريس التربية الأسرية بالسلك الثاني من التعليم الأساسي 1996 .
- البرامج والتوجيهات التربوية الخاصة بمادة التربية الأسرية بسلك التعليم الثانوي الإعدادي 2009.

1 commentaire:

  1. مادة التربية الأسرية كانت تعرف بالتربية النسوية لأن الإناث فقط هم من يدرسونها لأنها تهتم بشؤون و متطلبات كل فتاة (كتعليم الخياطة و الرسم على الزجاج) لدا نشكر أستاذتي التربية الأسرية على كل ما يعلموننا

    RépondreSupprimer